بيت تجاري سوري في جمهورية الأديغي


أكد وزير الاقتصاد والتجارة الداخلية السورية همام الجزائري أن العلاقات السورية الروسية تشهد تطوراً جديداً على المستوى الاقتصادي يتجلى بالدعم الروسي للمنتجات السورية، معتبراً أنه الضامن للاستقرار وعودة النمو للبلاد.

وخلال حفل افتتاح قرية الصادرات السورية الروسية قال الجزائري: اعتمدنا على أنفسنا بالشأن الاقتصادي فتمكنا من حماية زراعاتنا، وحالياً نبحث عن أسواق لتصديرها كونها الحامل لاقتصادنا وستكون السوق الروسية هي الأولى. وأوضح مدير عام القرية خلدون أحمد أن المشروع يقوم على ثلاثة محاور الأول إقامة مصانع داخل سورية خاصة بالمنتجات الزراعية. والثاني تخصيص 10 ملايين دولار للمزارعين السوريين لتسويق منتجاتهم إلى هذه المصانع، والثالث إقامة البيت التجاري السوري في روسيا ضمن جمهورية الأديغي.

وانطلق العمل بالقرية عبر إرسال شحنتين من الحمضيات إلى روسيا وصلت إحداها صباح أمس، واعتبر الملحق التجاري الروسي بدمشق أيغور ماتيفييف أن هذا المشروع يحقق فرصة مهمة جداً للتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.