العودة الى القفقاس من الاردن
عندما يطرح موضوع القفقاس للنقاش نجد تباين كبير في الآراء والتوجهات.
اولا- رأي يرى في العودة الى القفقاس سفينة النجاة ويعتقد ان أي جهد مبذول خارج القفقاس هو ذاهب أدراج الريح.
ثانيا- رأي لا يمانع بالعودة ان توفرت اسس النجاح, ويعتقد ان من اهم الاسس ان تكون عودة جماعية.
ثالثا- رأي يرى بالقفقاس طوق نجاة ان ساءت الامور في الاردن ويأمل ان تعمل الجهات المختصة على ترتيب الاوضاع مسبقا حتى تستوعبنا روسيا في قفقاسنا ولا نتشتت كما حدث مع اخوتنا السوريين.
رابعا- رأي لا يمانع بالعودة ولكن ليس تحت الحكم الروسي ويأمل بالعودة الى قفقاس مستقلة, ويرى أي علاقة او تقارب مع روسيا هو تطبيع ويمكن ان يصل حد الاتهام الخيانة او العمالة.
خامسا- رأي يرى اننا ولدنا في الاردن وسوف نموت في الاردن ولا يفكر بالعودة ولا يمانع بزيارات عادية للقفقاس, ولا ينكر على الآخرين بتوجههم للعودة.
سادسا- رأي يعتقد ان ذكر القفقاس كوطننا الام هو خيانة للاردن والتفكير بالعودة هو طعن من الخلف للاردن ترابا وقيادة وشعبا, ولا يفكر أبدا لا بعودة ولا حتى زيارة.
ومن المؤكد ان هناك آراء اخرى كثيرة ولكنى حاولت ان اشمل معظمها.
وهناك رأي سابع وهو رأيي الشخصي بناء على مشاهدات عبر 22 عاما من متابعة هذا الامر وهو, انه كل هالآراء والمناقشات لا تقدم ولا تؤخر, ولا حدا يحاول يقنع الطرف الآخر بوجهة نظره ولا يغلب حاله ما حدا من الاردن حابب يرجع ومعظم الكلام عبارة عن طخ عرس, ولا الحكومة الروسية بدها الشركس يرجعوا ولا الحكومات المحلية الشركسية ماكلة هم الموضوع ولا بتحاول تذلل الصعوبات على العدد اليسير الذي يرغب او قد يرغب بالعودة.
بقلم غازي رمضان لبزو