الاردن: الملكة رانيا تزور الأكادیمیة الدولیة للثقافة الشركسیة

التاريخ: 10.10.2018

اطلعت الملكة رانیا العبدالله الیوم خلال زیارتھا إلى مقر الأكادیمیة الدولیة للثقافة
.الشركسیة في عمان منطقة الجندویل على الأنشطة الثقافیة والفنیة للاكادیمیة
وخلال الزیارة، التقت مجموعة من مجلس إدارة وأعضاء الأكادیمیة بحضور رئیسة
الاكادیمیة الدولیة للثقافة الشركسیة لیلى خواج ونائب رئیس الاكادیمیة ینال ھتك.

واستمعت إلى شرح عن مسیرة الاكادیمیة التي تھدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي
.الشركسي، وتقدیم الاعمال التطوعیة خدمة للمجتمع وتعزیز مفاھیم المواطنة والانتماء
وتشجع الاكادیمیة الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، ولھا دور فاعل في المشاركة بالعدید من النشاطات المجتمعیة بالتعاون مع العدید من المؤسسات. كما تعقد الأكادیمیة دورات لتعلیم اللغة الشركسیة وعلى عدة مستویات، وأطلقت أول قاموس عربي-شركسي في العالم، وتھدف لتحویلھ إلى تطبیق تفاعلي، وقدمت الأكادیمیة أول منھاج تعلیمي للغة الشركسیة لغیر الناطقین بھا.

وتحدث الحضور عن قصة تأسیس الاكادیمیة عام 2010 والدعم الذي تحظى بھ من الملك عبدالله والملكة مما ساھم في الاستفادة من الطاقات الابداعیة لدى الشباب وتمكینھم من تعزیز ثقتھم بانفسھم المساھمة في تحمل المسؤولیة وخدمة الاردن، وایضا رفع اسم
الاردن عالمیا من خلال المشاركات التي تقدمھا فرقة الاكادیمیة للرقص الفلكلوري الشركسي.

وتحافظ الأكادیمیة على الموروث الثقافي المتمثل بفنون التطریز والمشغولات الیدویة،
حیث تقیم دورات متخصصة لتعلیم ھذه الفنون. وكجزء من سعیھا لتوفیر مورد مالي دائم، وبالتعاون مع وزارة التخطیط، قامت الأكادیمیة بتأسیس مشغل للخیاطة، یھدف إلى توفیر فرص عمل للمجتمع المحلي، وتوفیر مصدر دخل للأكادیمیة عبر خیاطة الملابس لطلبة المدارس.

وعبرت عن سعادتھا باللقاء واعجابھا بالنشاطات الإجتماعیة والخیریة والثقافیة
للاكادیمیة. مشیرة الى ان المحافظة على الموروثات الشركسیة ھو إثراء للثقافة الوطنیة
في الأدب والفنون والكثیر من المجالات.

وشاھدت عرضاً قصیراً قدمتھ فرقة أبناء الجبال التي تضم أكثر من مئتي شاب وفتاة
بأعمار تتراوح بین ست سنوات إلى ٢٦ عام. وكانت الفرقة قد حازت على المركز الأول
في ”المھرجان العالمي للرقص الفلكلوري“ الذي أقیم في روسیا عام ٢٠١٦.

وتبادلت الحدیث مع اعضاء الفرقة والاكادیمیة الذین اكدوا استفادتھم الكبیرة من انشطة
الاكادیمیة مثل تحمل المسؤولیة والشعور بالوقت وتعزیز الثقة، بالاضافة الى الایمان ان
ھناك ما ھو اھم واكبر من المصلحة الشخصیة وھو الوطن وخدمتھا.

khaberni.com