أعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب حالة التأهب في المنظومة الروسية للوقاية من خطر الإرهاب، وذلك على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس.
وقال متحدث باسم اللجنة:"الأجهزة الروسية المختصة تتخذ جميع الإجراءات اللازمة للوقاية من خطر الإرهاب والحفاظ على أمن المواطن، وتم إعلان حالة التأهب في صفوف الأجهزة الأمنية".
وأضاف: "تتوجه اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب في هذه المناسبة بالتعازي للمواطنين الفرنسيين وأهالي ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس الليلة الماضية".
وتابع: "حجم هذه الجريمة ووقاحتها يجدد التأكيد مرة أخرى على أن التسمية التي تحملها هذه الجماعة الإرهابية أو تلك، أو انتمائها الإثني أو الطائفي وهوية من تضم في صفوفها، لا يبدل من الأمر شيئا"، فالإرهاب بلا دين وقومية وجنسية.
ولفت النظر إلى أنه "لا يمكن تحقيق النجاح (على مسار مكافحة الإرهاب) إلا من خلال توحيد جهود الدولة والمجتمع".
وختم بالقول: "تهيب اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب بجميع مواطني روسيا الاتحادية التحلي بقدر عال من المسؤولية وإبداء الحيطة والحذر في وجه التحديات والأخطار الجديدة الصادرة عن التنظيمات الإرهابية. التضامن بين المواطن والمجتمع يمثل السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار الإرهابية على النحو اللازم".
وفي إطار الإجراءات الوقائية التي تتخذها الجهات الروسية المعنية أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي "روس آفياتسيا" أنها تبحث في الوقت الراهن سبل تبني تدابير أمنية إضافية في ميدان أمن النقل الجوي بما يشمل التعاون بين شركات الطيران والمطارات والسلطات الجوية والأجهزة الأمنية الروسية والأجنبية بما يخدم الوقاية من الأخطار الماثلة في عدد من الدول".
وأشارت "روس آفياتسيا" إلى أنها "لا تبحث تعليق الرحلات الجوية بين روسيا وفرنسا"، وإنما تدرس إمكانية تشديد التدابير الأمنية المتبعة في نشاطها.
الشركة الوطنية الروسية للسكك الحديدية، وعملا بتعليمات من وزارة المواصلات شددت من بدورها الإجراءات الأمنية والاحترازية المتبعة في المحطات والمرافق التابعة لها ذات الأهمية.