عندما نذكر أبطال جمهورية الأديغي ، وأشهر نجومها ، وأعلامها الذين عرفوا الدنيا بالأديغي ، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا
، ويجري اسمه على لساننا هو السيد يعقوب كوبله . إن ماقام بتدريبهم ، وإعدادهم
أصبحوا أبطالا أوليمبيين ، وعالميين من أمثال فلاديمير نيفزوروف ، وأرامبي حباي ، وأرامبي يمج ، وخُمير جوستقو "بالجيم المصرية " ، وحظرت لـَتْسَر ، وفلاديمير جورين ، وغيرهم من النجوم والأعلام الكبيرة في حياتنا الرياضية . ونحن نعتبر أن هذه الإنجازات التي تم تحقيقها بدأت بفضل يعقوب كوبله .
ــ ولد هذا الرجل الذي ذاعت شهرته في كل مكان ، وانتشرت في العالم بقرية صغيرة تقع على ساحل البحر الأسود ، اسمها شأُيقُو َ . يقول البطل العالمي الذي نال العديد من الميداليات الذهبية ، ونال بطولة العالم بمصارعة السامبا إحدى عشرة مرة السيد مراد حسنقو رئيس التربية الرياضية في الجمهورية : لقد ودعنا يعقوب كوبله قبل الأوان ، وفي وقت مبكر ، وهو مازال يعيش بيننا بأفضاله ، وأعماله ، وعطاءاته . لم ينس الناس الإنسان الكبير بأعماله ، وعطاءاته ، ونواياه الطيبه ، والحسنة الذي ولد في السابع والعشرين من شهركانون الأول سنة 1939، وغادر الحياة سنة 2012 بعد أن توقفت نبضات قلبه . كان له دور ريادي في بناء وتأسيس صالة ، ومبنى المعهد الرياضي بجامعة جمهورية الأديغي الحكومية ، وكان يفكر في بناء ، واقامة مبان رياضية أخرى . عمل ولسنوات طويلة رئيسا لمعهد التربية الرياضية ، والجيدو ، ولما افتتح في المعهد متحف أطلق عليه اسمه " متحف يعقوب كوبله " ، ونرجو أن يطلق اسمه على المبنى الرياضي ، وعلى أحد شوارع مدينة مايكوب . سنذكره ، وبكل خير ، وسيظل اسمه حيا في ذاكرتنا ، ونحن على ثقة كبيرة في ازدياد عدد أبطالنا ، ومشاهيرنا .
الكاتب الصحفي : نور بي يمطل
الترجــمة : محمد ماهــر إســـلام