وها قد أتى يوم الحزن في موعده السنوي ، وكما في كل سنة نرفع أعلامنا الخضراء ونقيم الإعتصامات ونلوم الروس وتركيا، ثم نتفرق بانتظار العام التالي ... .
وماذا بعد ؟!؟!
إنه لمن المهم جدا" أن نتذكر محنتنا كشراكسة ولكن ماذا أضفنا جديداً بين مناسبة حزن وأخرى ؟!
لا شيء .!!!
علينا أن نتذكر يوم الحزن الشركسي يوم الإبادة الجماعية يوم إجبار أجدادنا على مغادرة أرضهم ، لكن علينا أن نتذكر ذلك ليكون لدينا الدافع والحافز لنبدأ بالعمل لنعي واجبنا تجاه قضيتنا، لنغير حالة الضياع التي نحن فيها ، لنصنع من حزننا القوة للاستمرار والبقاء لنصنع مستقبلنا الذي نستحق.
لنكف عن الشكوى ونبدأ بالعمل ، هيا بنا لنكف عن الشكوى من حياتنا، لنصنعها بانفسنا ...
كان أجدادنا على قدر الموت في سبيل القفقاس، فلنكنْ على قدر الحياة فيه.
المنطمة الشركسية للعودة