بتنظم من المجلس الأوروبي المسيحي ورئيسه السيد فلاديمير أفيريانوف، عقد في العاصمة كييف ندوة صحفية بمناسبة الذكرى السنوية للتهجيري القصري للشينان من موطنهم الأم.
حضر هذه الندوة عدد من المؤرخين ورجالات السياسة وممثلين عن الشيشان إضافة إلى ممثلين عن النخبة العربية في أوكرانيا.
وقد كان على رأس الحاضرين السيدة أمينة أكوييفا، المتحدث الرسمي للكتيبة الدولية "جوهر دوداييف" المقاتلة شرق أوكرانيا ضد الإنفصاليين الموالين لروسيا، والتي أدلت بعدد من الشروحات فيما يخص الطريقة الوحشية التي تم بها تهجير الشيشان والأنغوش من موطنهم إلى مواطن أخرى عبر الإتحاد السوفياتي المنها و غيره من المناطق عبر العالم
من جانبه قال د. محمد فرج الله رئيس صحيفة "أوكرانيا بالعربية"، والتي كانت شريكا إعلاميا في الحدث:" أن الإعلام اليوم أصبح بشكل بؤرة تحول حقيقية أمام العالم، لأن الأحداث المنقولة، إن تم تحوريها فستصبح أخطر من القنابل النووية" وأضاف: " العالم من قبل لم يكن يعرف الفضائع التي قامت بها جهة معينة، لكن التاريخ لا يرحم و الإعلام أصبح يبرز كلما خفي".
وفي كلمته د. حمداني رئيس المركز العربي في أوكرانيا أن المهجرين من السكان الأصليين في القوقاز وجدوا مأوا آمنا لهم في الدول العربية، و خير مثال على ذلك الحراس الشخصيون للعاهل الأردني و الذين يعتبرون من الشركس وهم من أهل القوقاز.
من أهم المشاركين في هذه الندوة البروفيسور فاديم غريبوفسكي عن الجامعة الوطنية للتاريخ والآثار، إسكندر بارييف عضو مجلس تتار القرم، إيغور توريانسكي سفير أوكرانيا سابقا في عدد من الدول، إضافة إلى المهندس لؤي البديري رئيس الجالية العربية في زاباروجيا والصحفية اللامعة أولغا فاكالو.