احتفلت الجمعية الخيرية الشركسية في الاردن، مساء أمس الجمعة، بافتتاح البازار السنوي الخيري الثاني والثلاثين، والذي أقيم برعاية رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة.
ويشكل البازار، الذي ينظم في فرع الجمعية في وادي السير، ويقام على أسس خيرية، فرصة لرفد قدرات الجمعية الخيرية الشركسية ومواردها لتمكينها من تعزيز مختلف خدمات التي تقدمها في المجالات الصحية والاجتماعية والثقافية.
وأعرب رئيس الجمعية، العين سمير قردن، في كلمة له خلال الاحتفال بهذه المناسبة، عن سعادة القائمين على الجمعية لتنظيم البازار الخيري، بالتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الثورة العربية الكبرى، التي أعادت للإنسان العربي هويته، وقادت الأمة العربية في أحلك الأيام وأصعب الظروف.
ولفت خلال الاحتفال الذي حضره أمين عام الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إلى أن الدولة الأردنية هي نتاج الثورة العربية الكبرى، ومعقد رسالتها، فاحتضن الأردنيون أهدافها وتمسكوا بمبادئها.
من جهته، أشار رئيس فرع الجمعية الشركسية في وادي السير، روزي بولاد، إلى أن الجمعية، التي مضى على تأسيسها خمسة وخمسين عاما، دأبت على إقامة هذا البازار الخيري، تماشيا مع رسالتها الخيرية، وترسيخا لنهج اختطه منذ تأسيسها.
وكان الدكتور سليم شريف، أكد في كلمة له أن الأردن يشكل، بفضل قيادته الهاشمية، قصة نجاح سيذكرها التاريخ ويفخر بها الأحفاد وكل الأحرار العرب ومن يؤمن بالعدالة الانسانية، قائلا "نحن في هذا الوطن أصحاب رسالة، ورسالة عمان خير رسالة في الوسطية".
وتضمن الاحتفال، الذي حضره عدد من الفعاليات، فقرات غنائية وأخرى فنية شارك فيها أطفال روضة الأمير علي بن الحسين النموذجية، وعروضا قدمتها فرقة النادي الأهلي، إضافة إلى فقرات موسيقية مميزة لفرقة موسيقات الشرطة النسائية .
وافتتح الدكتور الطراونة، على هامش الاحتفال، معرض الصور والوثائق، التي تجسد فترات وأحداث تاريخية مهمة.
كما تجول الطراونة والحضور في البازار الخيري، الذي اشتمل على منتوجات من الحرف اليدوية والتقليدية، ومعروضات من الإكسسوارات والمطرزات وأعمال القش.
وقدم رئيس الجمعية الخيرية الشركسية، في نهاية الحفل، هدية تذكارية لراعي الحفل، كما تم تكريم أمين عام الديوان الملكي الهاشمي بدرع الجمعية.