شبان من جمهورية الأديغي يزورون جمهورية قبردينو بلقاريا

 طاهر قومبل ، وأصلان تو ، وسواندة ميرزة 

الشراكسة رغم مابينهم  من فواصل ، وحواجز ، ومسافات يتواصلون ، ويزورون بعضهم بعضا ، ويجدون طرقا ، وأساليب مختلفة لذلك ، فقد التقى منذ أيام قلائل شبان جمهورية الأديغي مع ناشئة ، وفتيان جمهورية قباردينا بلقاريا بمدينة نالتشيك . 

بالتعاون ما بين الوزارة ، ووزارة الثقافة ، والجمعية الشركسية بجمهورية الأديغ سافر ناشئتنا إلى جمهورية قباردينا بلقاريا ، واستقبلهم مضيفوهم بمدينة نالتشيك . في سنة ( 2015 ) الماضية زارت مجموعة من الشبان والصبايا مدينة مايكوب لذلك جسور الصداقة ، والمعرفة قد مدت من قبل ، ولاحاجة لعقدها ، وإقامتها ، ويواصل كل من السيد أصلان تو ، وسواندة  ميرزة ، وطاهر قومبل الحديث فيقولوا : 

أن السيد علاء الدين دومانتشه قد استقبلنا ، ورحب بنا باسم جميع المضيفين لنا ، وقالوا لقد كانت سعادتنا كبيرة جدا لأن من قاموا باستقبالنا وبكلمات دافئة ، وتحدثوا معنا  كانوا يحملون الأعلام الشركسية التي كانت تخفق ، وترفرف فرحا ، وابتهاجا ، وصنع لهم رئيس ورشة نان للأعمال اليدوية السيد أصلان نغوتش آلة أيقاع كبيرة » البختشتش » كهدية من إليهم ، وقد زينت ، وزركشت بالصور ، والرموز ، والكتابات الشركسية من مثل » روح واحدة ، ولغة ، وعادات ، وتقاليد واحدة » ، 

ويتابع السيد طاهر قومبل الحديث فيقول : لقد ظهرفي هذا اللقاء جماليات ، وحسن العادات ، والتقاليد الشركسية ، والإتيكيت ، والسلوك الإنساني الراقي للشراكسة ، وشاهد المشاركون في هذا اللقاء جمال نماذج الألبسة الشركسية التي تقوم بتصميمها ، وخياطتها السيدة مدينة سَرِلّه ، وكما تعلمون فإن الأزياء القومية الشركسية في منتهى الجمال ، وتدور حولها كثير من الأخبار ، والروايات الشركسية ، وقد تحدث عن تاريخ اللباس القومي الشركسي ، وعن تميزه عن الألبسة القومية القفقاسية الاخرى الباحث ، والمنقب عن الآثار التاريخية في المتحف القومي لجمهورية الأديغي السيد أصلان تو . 

في مساء ذلك اليوم أقاموا عرسا شركسيا كبيرا في الميدان ، والذي يعرف » بالساحة الأبخازية » ، وصدحت الموسيقا الشركسية ، وتجاوبت أصداؤها في السماء ،  وأظهر الشبان ، والصبايا مهاراتهم في الرقص الشركسي ، ورقص معظم المشاركين لتقارب الرقصات الشركسية ، وتشابهها . يقول المثل الشركسي : » ماتراه العين أثمن ، وأغنى من الروح » لما في هذه اللقاءات من معاني ، وأهمية في تقوية الروابط الأخوية والقومية ، فقد أخذ كثير من هؤلاء الشبان يتصلون مع بعضهم هاتفيا . في العام الماضي سيكون اللقاء وبإذن الله في مدينة مايكوب عاصمة جمهورية الأديغي .

ــ الكاتب الصحفي : نور بي يمطل .

ــ الترجمة : ماهر غونجوق .

adygvoice.ru