شهر اللغة الشركسية (الاديغية) في جمهورية الأديغي


اللغة أهم ما يميز ، ويبرز الأمة

اللقاء الذي جرى قبل أيام قلائل بمدرسة الجيمنازي ملت يرمي إلى زيادة الـوعي القومي ، وزيادة الإقبال على العلم ، و تعلم اللغة الشركسية . أشرفت على تنظيمه ، وإدارته المدرسة أنجيلا مكو.

أوضحت مديرة المدرسة السيدة نوريه تشيتش أن شهر اللغة الشركسية قد نظم ، وجرى بصورة جيدة ، وقد نظموا زيارات للطلبة ، والتلاميذ إلى المتحف القومي لجمهورية الأديغي ، وإلى متحف تيمبوت كراشة ، وإلى مواطن أخرى في الجمهورية . وقام الطلبة بنشاطات متنوعة ، فأصدروا صحفا ، وكتبوا موضوعات قومية ، وقرؤوا قصائد ، وأشعارا شركسية ، وقدموا مشاهد تمثيلية ، ومسرحية باللغة الشركسية ، ورسموا صورا ، ولوحات فنية ، وبينت مديرة المدرسة أن نشاطات التلاميذ قد شملت كل أنواع الأعمال اللغوية ، والأدبية ، والفنية والتي لها صلة باللغة الشركسية . ، وقد أثبتوا تفاعلهم معها وبشكل ايجابي  .

مسابقة الإنشاء ( الـتأليف )

فازت بالمركز الأول في هذه المسابقة تلميذة الصف الرابع ردد حبايه  ، وحصلوا على المركز الوفي صفوفهم كل من التلميذات التالية أسماؤهم ، وهم : ميلان مكو ، ، وأمينة غوبجقو ، وإلزا مامي . ويجري إعداد التلاميذ على التواصل ، والإقبال على تعلم اللغة ، وجذبهم إلى ميادين ، ورياض الأدب ، وفنونه الجميلة ، وبيان الصلات القائمة مابين اللغة والأدب . واعتبر الأساتذة ، والمعلمون أن يكتب كل تلميذ  في المسابقة ما يحس به ، وما يفكر فيه ، وما يعتمل في قلبه من مشاعر قد زاد من أهمية مسابقة التأليف ، ورفع من مستواها .


المشاهد ، والعروض التمثيلية والمسرحية

تناولت العروض التمثيلية ، والمشاهد المسرحية حكايات تربوية هادفة ، وقد شارك فيها ، وقدمها كل من التلاميذ التالية أسماؤهم ، وهم : علي تشيتش ، دانا خوطج ، وسميرة أجرة ، وتامبي بلمِحَه ، وزاور سيخو ، ودانا كوشو ، ويوسف بغواشه ، وسميرة حاجمه ، وسوسان تراخو ، وغيرهم ، وقد حصل هؤلاء على هدايا ، وجوائز المسابقة .

الصحف القومية

فاز كل من جُونس بولقو ، ورسول حتقو ، ودامير دولة  ، وباتر قومبل ، وميلانه خوت ، وردد حباي ، على كتب ، وشهادات فخرية ، وقد بذلوا جهدا ، وأولوا عناياتهم في إعداد جرائد الحائط ، وفي تزيين القصائد التي كتبوها بالصور ، وكانت الجرائد التي أصدروها ، والتي تحمل اسم » لغتي » فيها الكثير من الأفكار الجيدة ، والنيّرة ، والعجيبة. وبمناسبة مضي ثمانون عاما على إصدار ، ونشر حكايات ، وقصص باللغة الشركسية في وطننا الأديغي قدموا عروضا ، ومشاهد تمثيلية عن الثعلب ، والذئب ، والعصفور ، والأرنب ، وغيرهم من الحيوانات ، وما يثير في ذلك كيفية ايجاد طريقة طريفة لتعايشهم ، وفي بيت ، أو مكان واحد ، وكيفية تحاورهم ، مع إدراكهم ، وفهمهم لمعاني أدوراهم .


اللقاءات ، والإجتماعات

في الحصص التعليمية لتلاميذ المرحلة الإبتدائية تحدثوا عن تاريخ اللغة الشركسية ، والطريق الذي سارت فيه ، وقطعته ، وقد ساهمت ، وشاركت في مسألة الإعداد ، والتحضير، والتنظيم وبكل همة عالية ، ونشاط كبير كل من المدرسات التالية أسماؤهم ، وهم :  س. شواج ، ل . أزَشِق ، م . ماتسه ، ن . سيخو ، ز . شحفج ، وغيرهم . وفي اللقاءات التي جرت قرؤوا قصائد شعرية وأمام الحضور كل من : جونس بولقو ، سفيتلانا شاشأ ، وزارينا بيدانقو ، وسمير غش ، ونال بيك أرتش ، وقد استمعنا إلى القصائد التي كتبها كل من الشاعر روسلان  نهاي ، والشاعر نالبي قويقو وبكل إعجاب ، وسرور ، وغيرهم . وكانت مضامينها تدور حول أهمية معرفة الإنسان للغة ، والعادات الشركسية كي يكون شركسيا حقيقيا . وقد كرم الفائزون ووقفوا على المنصة ، وأمام الحضور ، وهم كل من : سوانده جدكوي ، وسفيتلانا شاشأ ، وسميرة تحغبْسَو ، ومحمد جَانَ ، وغيرهم ، ونالوا شهادات تقدير فخرية . وقرأت فتاة روسية اسمها بولينا كابيرسكايا قصيدة شركسية أثارت رضا ، وإعجاب الحضور ، وقدم إليها ما تسحق من جائزة قيمة . وثمن كل من رئيس الجمعية الشركسية بجمهورية الأديغي السيد رمضان لمشقو ، ومن أعضاء اللجنة وهم أصلان بولقو ، وأصلان تسقوشو إقامة مدرسة الجيمنازي لشهر اللغة الشركسية ، وقدموا إلى مديرة المدرسة السيدة نوريت تشيتش ، وإلى كل من المدرسات أنجيلا مكو ، ومارييت ماتس ، وصانع القطع النموذجية الشركسية القيمة ايجور بيريفيرتوف شهادت تقدير فخرية وتمنوا أن يتحقق لهم كل ألوان الخير . وقدموا إلى التلامذة التالية أسماؤهم شهادات تقدير ، وهدايا ، وهم كل من : التلميذة جونس بولقو ، وأيده خوطج ، وبولينا كابيرسكيام ونالبيك أَرتش ، وسميرة غش ، وراوول دزبه ، ومراد الدين جدكوي . وقدم مدير متحف تيمبوت كراشة السيد » ز . يوناليير » لمدرسات ، وطلاب ، وطالبات مدرسة الجيمنازي التهنئة ، جوائز ، وهدايا .


  تقييم مختصر

كي يعرف التلاميذ اللغة الشركسية ما الذي يجب علينا أن نوليه اهتمامنا الأكبر ؟ يجب زيادة الحصص التعليمية للغة الروسية ، وهذا هو الأهم  ، والشيء الأساسي ، فساعة واحدة في الأسبوع لاتعني شيئا ، ولا تكفي ، ويحتاج الطلبة أيضا إلى لقاءات ، واجتماعات لغوية ، ويجب أن يقوم المطربون ، والمطربات ، والفنانون ، والفنانات ، والكتاب بزيارات إلى المدارس ، ويلتقوا وبشكل أكثر مع التلاميذ ، والطلبة ، ويتوجب تقديم مواد أدبية أخرى إليهم إضافة لما هو مقرر لديهم في المناهج التعليمية وبوسائل ، وأساليب مختلفة . اختتمت اللقاءات التي جرت في الجيمنازي  بعرس شركسي .

ــ الكاتب الصحفي : نور بي يمطل .

ــ الترجمة : ماهر غونجوق .