أحد القادة في الإمارة
أعلنت «إمارة القوقاز في أرض الشام»، اليوم الأحد، عن انفصالها عن جيش المهاجرين والأنصار ومتابعة «جهادها» بمفردها، فيما كان «جيش المهاجرين والأنصار» قد أعلن بيعته لجبهة النصرة منذ أيام.
وفي بيان مصور نشر اليوم الأحد على موقع اليوتيوب، أعلن صلاح الدين الشيشاني تشكيل «إمارة القوقاز الإسلامية لنصرة أهل الشام» بعد خروجه من «جيش المهاجرين والأنصار»، وقال في التسجيل، «نحن مجاهدي إمارة القوقاز في أرض الشام، نريد أن نوجه إليكم بياناً قصيراً، بأننا خرجنا من جيش المهاجرين والأنصار منذ ثلاثة أشهر»، مؤكدين «إننا نجاهد على الحياد في القتال الدائر بين الفصائل الإسلامية».
بدوره أعلن «جيش المهاجرين والأنصار» في بيان نشره حينها على صفحات التواصل الاجتماعي، عن «مبايعته» لجبهة النصرة -لما قال إنه «توحيداً للكلمة ورصاً للصفوف وتقوية لشوكة المجاهدين وإغاظة لأعداء الدين».
وكان أبو الأدهم أحد عناصر جيش المهاجرين والأنصار بريف حلب الشمالي، صرح في وقت سابق لـ ARA News «إن أبو عبد الله التركستاني قائد الجيش أعلن مبايعته لجبهة النصرة، بعد إن كان جزءً من جبهة أنصار الدين التي تضم حركة شام الإسلام وحركة فجر الإسلام».
جيش المهاجرين والأنصار يضم في صفوفه مقاتلين سوريين وغيرهم و«يتصفون بقوتهم وتدريبهم العالي الذي يمكنهم من خوض أعنف المعارك، وهذا ما ظهر فعلياً في عدة جبهات في ريف حلب الشمالي عقب طرد قوات النظام منه»، وفق متابعين لشؤون الفصائل الإسلامية.