أصلان تحاكوشنة يشارك في الاجتماع الموسع لوزارة الداخلية في جمهورية الاديغي


أجرت وزارة الداخلية قبل أيام قلائل اجتماعا موسعا ، قيموا فيه أعمال السنة الماضية ، وحددوا مهامهم الجديدة التي سيقومون بها في سنة ألفين وخمس عشرة الجارية . شارك في أعمال هذا الإجتماع زعيم الجمهورية السيد أصلان تحاكوشنة حاكم جمهورية الأديغي ، ورئيس البرلمان السيد فلاديمير ناروجن ، والمفتش الإتحادي الرئيس في الجمهورية السيد آدم لأوج ( بالجيم المصرية)  ، ورئيس محكمة الإستئناف العليا في الجمهورية السيد أصلان تراخو ، والنائب العام السيد فاسيلي سيليزنوف ، والمكلف بأعمال رئيس إدارة التحقيق الفيدرالي في الجمهورية السيد ألبيرت أبراميان ، ورجال الشرطة ، والأمن ، وغيرهم .                             

ــ ألقى زعيم الجمهورية السيد أصلان تحاكوشنة كلمة الإفتتاح عبر فيها عن رضاه ، وامتنانه عن وزير الداخلية ، وكافة العاملين في هذا السلك للجهود ، والأعمال المرضية التي قاموا بها طوال العام الماضي ، وقال : إن الشرطة ، ورجال الأمن الذين يحافظون على أمن ، وسلامة المواطنين ، ويسهرون على راحتهم ، ويوطدون قواعد الأمن ، والإستقرار في الجمهورية ، ويقوون أسس التفاهم ما بين كافة الشعوب ، والقوميات في الجمهورية ، ويقفون في وجه المجرمين يستحقون  كل المديح ، والثناء ، والإطراء ، وبكلمات مفعمة بالدفء ، والود ، والتقدير . 

 ــ يحرص رجال الأمن على كشف الجرائم الإقتصادية ، وملاحقة المجرمين ، ومحاسبتهم ، وقد ألحق هؤلاء أضرارا بالغة بالجمهورية بلغت في العام الماضي ( 342 ) مليون روبل ، وقد استطاع رجال الأمن إعادة أكثر من  ( 120 ) مليون روبل إلى خزينة الدولة . إن وزراة الداخلية ، وإن استطاعت أن تحقق إنجازات قيمة ، وكثيرة في السنة السابقة إلا أن ماعليها من أعمال ، وواجبات ليست قليلة أبدا ، وعلى سبيل المثال القضايا الجرائم التي ظلت معلقة ، ولم تكشف بعد قد زادت ، وبنسبة ( 10% ) كما زادت السرقات ، وقضايا التصرف بأموال خزينة الدولة ، أو ميزانيتها ، ويتوجب على رجال الأمن أن يوجهوا اهتماما أكبر إلى مراقبة الطرقات ، ومنع وقوع حوادثها المؤلمة ، وتطرق زعيم الجمهورية في كلمته هذه إلى ماجرى في فرنسة مؤخرا من أحداث مؤسفة بسبب الصور الكاركاتورية المسيئة للرسول الكريم ، وردود الفعل التي نجمت عنها من قبل المسلمين . لذلك يتوجب على رجال الأمن حماة الوطن أن يحرصوا على المحافظة على مبادئ ، وأسس التفاهم الديني ، والقومي مابين كافة القوميات ، والشعوب التي تعيش في الجمهورية ، ويقفوا وبكل قوة في وجه الفئات التي تريد أن تعكر صفو الأمان ، والسلام في الجمهورية ، وفي عموم روسيا الإتحادية ، وقدم سيادته باسمه شخصيا كتب التقدير ، والرضا ، والإمتنان لعدد من العاملين في جهاز الأمن الداخلي ، والشرطة.

 بعد ذلك تكلم وزيرالداخلية السيد أليكساندر ريتشيسك ، فتطرق إلى أعمال وزارته في سنة (2014) ، وحدد المهام الجديدة لهم في هذا العام  ، وذكر أن عدد الجرائم التي وقعت في السنة الماضية بلغت ( 4045 ) جريمة ، وإن قمنا بمقارنتها مع جرائم سنة ( 2013 ) فإن الجرائم الكبيرة ، والمتوسطة في حجمها ، وجرائم النصب والإحتيال قد قلت بفضل نشاط ، وهمة رجال الأمن ، وقيامهم بواجباتهم ، وبصورة يستحقون عليها الشكر، والتقدير   ، وكذلك فقد انخفضت جرائم بيع ، وتجارة ، وتعاطي المخدرات ، وفتح التحقيق في مئة واثنتين وعشرين قضية رشوة سنة ( 2014 ) ، والتي تسببت في خسائر قدرت ( 345 ) مليون روبل ، كم فتح التحقيق مع واحد ، وعشرين عنصرا في جهاز الشرطة ، والأمن في قضايا مشابهة . وقال أيضا : إن حوادث السير ، والطرقات قد أودت بحياة مئة ، واثني عشر مواطنا في العام الماضي ، وسببت أضرارا جسدية لست مئة وثمانية عشر مواطنا . إن تقليل حوادث الطرقات ، وحماية المواطنين ، والمحافظة على سلامتهم هي مهمتنا الأساسية ، ويتوجب على كافة العاملين في وزارة الداخلية القيام بواحباتهم ، ومسؤولياتهم على أحسن صورة ، وأضاف وزير الداخلية قائلا : إن المهمة الرئيسة ، والتي نضعها نصب أعيننا هي محاربة الجريمة ، وكشفها ، ومنع وقوعها ، ونشر الأمن ، والسلام ، والإستقرار في ربوع الوطن ، والمجتمع ، والوقوف  بقوة ، وحزم في وجه العنف ، والتطرف ، والإرهاب .

 تحدث بعد ذلك رئيس برلمان جمهورية الأديغي السيد فلاديمير ناروجن عن التعاون المثمر القائم مابين المجلس التشريعي في الجمهورية ، وحماة النظام ، والقانون ، وقدم باسم البرلمان لعدد من الشخصيات العاملة في جهاز الأمن الداخلي كتب التقدير الفخرية ، ثم وزع وزير الداخلية على العناصر النشيطة ، والفاعلة في هذا السلك الأوسمة ، والميداليات ، والجوائز ، والهدايا ، وشهادات الدبلوم ، والتقدير.                                                                         
ــ الكاتب الصحفي : آدم تحرقاخو .

الترجـــمة : محمد ماهـــر إسـلام .   

اديغة ماق - صوت الشراكسة