قرية مرج السلطان الشركسية في سورية بقي فيها مايقارب ١٥٠ شركسي . وكما قال لنا شخص منها (مرج السلطان) الأحوال أصبحت سيئة للغاية في الأسابيع المنصرمة. عند القرية يتقاتل جيش النظام مع الجيش المعارض له بشكل دائم وبسبب ذلك تقع القذائف في القرية. في كل أسبوع يسقط قتيلا من شبابنا الشركس. قبل ثلاثة أيام عندما ضربت البلدة قتل الشاب مراد سطاس لإصابته من هذه القذائف
وبسبب المعارك التي تدور عند البلدة لا يستطيع من بداخلها من الشركس الخروج من القرية والبقاء فيها بات صعباً جداً لفقدان أبسط ضرورات الحياة. لم يعد لديهم الماء والطعام ، ولا توجد كهربا. وبسبب تلك الظروف الصعبة بدأت الأمراض تظهر مثل الملاريا وغيرها
البارحة مجموعه من الشراكسة الموجودون في وسائل التواصل الاجتماعيه بدأووا بحمله لدعم الشراكسه الموجودون في مرج السلطان
ما يجب ذكره أنه قبل أن تبدأ الحرب في سوريا كان يقطن في مرج السلطان مايزيد عن ٣ آلاف شركسي. اليوم بقي منهم ١٥٠ تقريبا في القرية. أما الباقي فمنهم من ذهب إلى دمشق والبعض إلى الأردن وتركيا والقفقاس وأيضاً رحلوا إلى بلاد أُخرى